نظرًا لأن مقاومة الماء تولّد حركة بالقصور الذاتي، فإن المشي أو الركض داخل الماء يُحدث ضغطًا كبيرًا على العضلات السفلية، مما يساعد على بناء العضلات ويؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر بأربع مرات مقارنة بالمشي خارج الماء.
ولتحقيق أفضل النتائج، يجب ضبط مستوى الماء ليكون أسفل الركبتين.
توتر سطح الماء في هذه الأجهزة يساعد على الحفاظ على التوازن أثناء المشي، مما يُعزز من ثقة المريض أثناء الحركة، ويُساهم في تحقيق تعافٍ أفضل للمصابين بإصابات الحبل الشوكي.
عند غمر الجسم في الماء، يُفقد جزء كبير من الوزن.
ونظرًا لأن هذا النوع من أجهزة المشي يمكن أن يصل مستوى الماء فيه إلى 125 سم، يمكن تقليل الوزن الفعلي للجسم بنسبة تصل إلى 70%، مما يجعل هذه الخاصية فعّالة جدًا لإعادة تأهيل العضلات الضعيفة.
بفضل إمكانية ضبط درجة الحرارة في هذه الأجهزة في نطاق من 0 إلى 37 درجة مئوية، يمكن تهيئة بيئة مائية مناسبة حسب نوع الإصابة أو المرض، مما يُعزز فعالية العلاج.